منتديات الأخت المسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر النورس
مشرف عام
مشرف عام
طائر النورس


ذكر
عدد الرسائل : 1057
العمر : 42
الموقع : الاخت المسلمة
العمل/الترفيه : الروايات والشعر
المزاج : تمام
منتديات ا : حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد 108767906
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد Empty
مُساهمةموضوع: حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد   حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أغسطس 2008, 8:53 pm

أعدكم أنّ المتعة ستسلب عقلكم وأنّ التشويق المختبئ بين كلماتي سيستحوذ على كيانكم وأنّ العبرة من أسطري ستجلب معنى ومبادئًا جديدة تحتل تفكيركم، ليس غرورًا ولا مديحًا ولكنه وعد منيهناك ، حيث الدفء والحنان، هناك، انظر إلى المكان الذي يشير إليه إصبعي ، نعم ذاك المكان الذي رست به قوارب عينيك. ذاك البيت الذي يحيطه الشجر من كل الاتجاهات، ذاك الذي من نظر إليه تمنى أن يسكن به،ولكنّ ثلاث فتيات جامعيات قد سبقنه.
أمنية فتاة ذكية، جميلة، تهتم بالسياسة وهدفها الأساسي في حياتها هو تحقيق المساواة بين الذكر والأنثى وجعلهم متساويين بكل شيء.
غرام فتاة جميلة جدًا، تهتم بمظهرها كثيرًا، لدرجة أنّ وضع الماكياج قبل أن
تخرج من البيت أهم من فرض الصلاة ، تتابع الموضة أكثر من متابعتها لأخبار أهلها، واسفاه عليها فهي تعيش فقط كي تخرج وتلعب وترقص وتبحث عن التسلية والمتعة ، ولكنها ربما لم تسمع بالمثل الذي يقول"أولها دلع وآخرها ولع"
كوكو، بالطبع هذا ليس اسمها ، فهذا مجرد اسم دلع واسمها هو كريمة، كوكو فتاة أشبه بأبطال برامج الأطفال حتى لو أصبح عمرها 70 سنة فستبقى طفلة لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات وستبقى تشاهد برنامجها المفضل"توم أند جيري"، كوكو تهتم كثيرًا بالأبراج وبمجرد تطابق قول الأبراج على الواقع مرة واحدة آمنت بكل ما تقرأه وأصبحت الأبراج هوسها الأول والأخير.
ثلاث فتيات كل واحدة منهنّ لها حياة خاصة بها ولكنّ ذاك البيت جعلهنّ يعش حياة واحدة مشتركة، يقطن بها الحب ولا تفارقه المودة والاحترام!.
استيقظت الفتيات باكرًا وأفطرن على مائدة واحدة ثمّ انصرفن إلى الجامعة،عند انتهاء المحاضرات ذهبت كل منهن إلى المكان الذي تحب.
ذهبت أمنية لتبدي وجهة نظرها بأمور كثيرة تخص المساواة بين الذكر والأنثى، دعت عددًا كبيرًا من المهتمين وبدأت تقول:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:-
أود أن اطرح أسئلة تحيرني وان كان عند أحدكم إجابة فليجب، ولو أنها جريئة بعض الشيء ولكني مضطرة لان اطرحها أمامكم فكما يقول المثل العامي"الله ما بسمع من ساكت"، سأبدأ:
لماذا تمنع الأنثى من معظم الأشياء بينما الذكر فهو بإمكانه أن يفعل ما يحلو له بمجرد أنّه ذكر؟، لماذا الأنثى هي المخطئة دائمًا والذكر لا يوضع بقفص الاتهام إلا في حالات قلائل؟ لماذا مفهوم الشرف يخص الأنثى فقط وكأن الذكر خال من الشرف؟ أليس لديه شرف؟ أحقًا لا يملكه؟!، لماذا باستطاعته أن يفعل أي شيء ولا يمس ذلك بشرفه ابدًا بينما إذا ارتكبت الأنثى خطأ فقد خسرت عيلتها جميعها شرفها؟!.
أهل قال الله تعالى في قرآنه الكريم للأنثى لا تزني وللذكر ازني؟! أهل قال للأنثى لا ترتكبي الحرام وللذكر ارتكبه؟ أم أنّ الله فرض عقوبة الحرام اخف للذكر؟ أم أننّا نفهم الأمور بالعكس ونحللها كما نريد ونخلط الدين والعادات والتقاليد ورغباتنا ليصبح دينًا جديدًا نمشي عليه مدعيين أنّه الإسلام؟!، حتمًا هي الأخيرة!.
أرجو عدم فهمي خطأ، أنا لا أتحيز للأنثى ضد الذكر ولكنني أنقل ورقة طبق الأصل عن واقعنا الذي نعيشه ، أنا فقط اطلب المساواة، أهذا صعب؟ أطلبها ان كانت لصالح الأنثى أو لصالح الذكر، المهم أن تحقّق المساواة بين الاثنين، شكرًا لكم"
تفاعل الجمهور جميعهم مع أمنية وكان يريد منها المزيد وصفقوا لكلامها الرائع المؤثر الذي لم يستطع احدًا أن يجيب على سؤال واحد من أسئلتها.
بينما كانت أمنية تصافح مهنئيها على نجاحها كانت غرام تتصل وتتكلم مع الشباب بحجة أنهّا مغرمة بهم وتقول لكل واحد منهم الكلام ذاته بهدف التسلية لا أكثر.
انتهت "كوكو" من محاضراتها المملة التي لم تفهم منها شيئًا سوى أنّ المحاضر كان جائعًا لانه كان يشرح لهم درس الفلسفة عن طريق طبق دجاج مشوي بالفرن، فقد تمنت "كوكو" لو كانت المحاضرة فيلم كرتون لكانت ركزّت بها وحفظتها غيبًا!.
بعد انتهائها من المحاضرات ذهبت بالفور لتشتري مجلات الأبراج التي ترى سعادتها بقراءتها. اشترت عدة مجلات وأخذت تقرأ واحدة تلو الأخرى وكانت تقول إحدى المجلات: "صباحك جيد بعض الشيء، تواجه الكثير من الملل وعدم التركيز،حاول أن تهتم أكثر بصحتك ولا تهمل نفسك أبدًا. تنتظرك مفاجأة سارة بعد العصر، كن مستعدًا لها، عش حياتك وكأنك طفل واستغل كل لحظة فيها، في المساء تنعم بليلة هادئة كعادتك، نم مطمئنًا لأنك ستفقد الاطمئنان بعد يومين".
فرحت "كوكو" لبعض ما قرأته وانزعجت لما قاله برجها في النهاية ولكنها من النوع الذي يهتم باليوم، لذلك انتظرت فرحة المفاجأة السارة بفارغ صبرها!.
(يتبع في الجزء الثاني )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://muslima1.1fr1.net/profile.forum?mode=register&agreed=true
 
حوارجريئة ومشوقة وجاهزة للنقد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأخت المسلمة :: (¯`·._.·(الـمنـتـديات العامة )·._.·°¯) ::  «۩۞۩- الحوار العام -۩۞۩»-
انتقل الى: