سؤال يدور في
اذهاننا .. ولم نجد له سوى أجابة واحدة ...
لماذا ؟؟؟
اذا ضاقت بنا الدنيا .. او اذا اصابتنا الأحزان ..
أو كثرت بنا الألام ..
أو اذا صدمنا من قلوب كانت تعني لنا كل شيء ..
نهرب الى ذلك الدفتر الصغير ..
الذي نعتبره مخزن لأسرارنا ..
نكتب فيه كل مايجول بخواطرنا من أحاسيس عجزنا ان نجد لها تفسير ..
او احزان وأحداث لا يستطيع البعض منا ان يبوح بها لأحد ..
بل يكتفي فقط كل منا ان يدونها في دفتره
نظل نسطر فيه جميع احداثنا اليومية ..
والذي يظل أغلبها أليمة ومتعبة ..
ونادرة هي صفحات السعادة التي نسطرها .. ولا نعلم ماالسبب؟؟
نكتب بصمت ويخط قلمنا النازف جراحه في هذا الدفتر
ونحن نعلم ان الدفتر والقلم مجرد جماد لا يستطيعا مساعدتنا او الشعور بنا ..
لكنهما يبقيا المتنفس الوحيد بما تحتويه صدورنا من جراح ..
ليصبحا اصدق الرفقاء لنا ..
دفترا نعبر فيه مانشاء ..
وقلم يخط جراحنا ويعبرها وهو في قمة الألم
ليرسم لنا صورة عن أنفسنا ويدونها بعنوان
( قلم مكسور ومع ذلك ينزف )..
مودتى لكم ..