ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسئولين بارزين في السلطة الوطنية الفلسطينية رفضوا وبشكل قاطع تشكيل فريق فلسطيني إسرائيلي مشترك مكون من مناطق خاضعة للسلطة الوطنية ومناطق من داخل الدولة العبرية.
وذكرت الإذاعة إسرائيلية أن مسئولين في السلطة رفضوا هذا التوجه، ولم تحدد صفة الجهة الرافضة سواء كانت سياسية أو رياضية.
وتعتبر هذه الخطورة سابقة خطيرة من حيث طلب الإسرائيليين من السلطة تشكيل مثل هذه الفرق والتي سيتم ترويجها إلى أن السلام بين إسرائيل وفلسطين موجود، من خلال مثل هذه اللقاءات المسمومة التي تفرق أبناء شعبنا أكثر من تجميعهم.
وتأتي هذه الاتصالات استمراراً لمسلسل التطبيع في الظهور مجددا على الساحة الرياضية، والتي هدفها الوحيد زعزعة الموقف الدولي عن حجم الكارثة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتجد الإشارة إلى أن المباريات التطبيعية متواصلة ففي التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من العام 2005 كان لقاء برشلونة التطبيعي، وفي شهر يوليو من العام 2006 تابع مركز بيريس للسلام الذي يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس إقامته لمثل هذا النوع من المباريات حيث أعد فريقا من الشباب يضم فلسطينيين وإسرائيليين للمشاركة في بطولة كروية في سويسرا.