ظُلمـة الكـذب ... لا تُحب نُـور الحقيقـة

أنت وأعمالك ... مُسجلة فى ضميرك

إذا كذبت على نفسك أو على أى شخص أخر ... فهذه إساءة لك

وكيف تحمى نفسك من الكذبة ؟ تكذب كذبة أكبر ....
وتُصبح كذابا مُدمنا ... ومُؤمنا بالكذب

والصدق حق ... وأكثرنا للحق كارهون ... والحق خطير جدا .... لماذا ؟

لأن ظلمة الكذب لا تُحب ..... نور الحقيقة

حتى لو كانت الكذبة مستورة وغير معرضة للكشف

لا تستطيع أن تقول الحقيقة .... لماذا ؟

لأنك إذا تكلمت أى حقيقة ... مهما كانت صغيرة

فستتكلم عن بحر الحقائق التى فى .... ضميرك

والحقيقة ... غير مرغوب فيها

لذلك نرى ان الصادق من الصعب عليه أن يكذب وأن يكون عنده أصدقاء

ولكن الصدق هو الذى يحمى صاحبه ... ويدافع عنه

إن الإساءة هى من أنفسنا ... وتشوه سمعتنا ... وتُسجَل

وكذلك العمل الصادق

أى من عمل مثقال ذرة خير أو شر ... سيرى أعماله

هذا ما نستطيع أن نشاهده ... عار ... أو ... غار

المؤمن .... لا يكذب !!!