«أحبك».. ترفع معنويات زوجتك وإهمالك يلقي بها في عالم الإحباط والكآبة
من أجمل الأشياء في الحياة، أن يعرف الإنسان قدر المحبة والأهمية في الحياة بالنسبة للآخرين، وأكثر العلاقات التي يتجلى فيها هذا القدر من الأهمية، هو العلاقات العاطفية،
خاصة الزواج.. كلا الزوجين يريد أن يعرف ما مدى الحب الذي يكنّه له الطرف الآخر.. قد يشعر الطرفان بأن هناك علاقة عاطفية قوية بينهما، وأن كل منهما يحب الآخر،
ولكن لا تكفي المشاعر المكبوتة؟ إن المشاعر دوماً بحاجة لما يغذي هذا الحب وهذه المشاعر.. فكلمة (تعرفين كم أحبك، دون أن أقول..) ليست صحيحة، خاصة بالنسبة للمرأة،
إن الله جعل من فطرة المرأة حب أن تسمع كلمات الحب والإطراء على حُسنها خلقة وخلقاً من أقرب الناس لها.. وهو زوجها.. كثير من الأزواج لا يعبّر عن حبه لزوجته بالكلام، أو السلوك العاطفي،
ولا أقصد بذلك الماديات من هدايا وأشياء مادية - رغم أهمية هذه الأخيرة - إلا أن الكلمات العاطفية الرقيقة لها مفعول لا يضاهيه مفعول عند المرأة إذا قالها لها الرجل الذي تحبه ويحبها..
لا أعلم في مجتمعاتنا يغفل الكثيرون عن هذا الأمر.. الرجال هل تطبعوا بطباع الآباء والأجداد الذين كانوا لا يكلمون زوجاتهم إلا عندما يُطلبون أو يأمرون، عدا ذلك فليس هناك أي إطراءات أو كلمات حنونة، تخفف من عبء الحياة وقسوة الأيام في تلك الأيام..