تحدي النفس بتأدية العبادات
كيف يتحدي الإنسان نفسه.. نعم يتحدي المسلم نفسه إذا كان إيمانه قوياً لأن النفس أمارة بالسوء وخاصة في هذا الشهر الكريم شهر الصوم والقيام فتجد نفس البعض تحدثه بالتهاون في العبادات أي يتأخر في تأدية الصلاة أو عدم الصلاة في المسجد وخاصة صلاة التراويح والسنن المؤكدة، فالذي يطاوع نفسه ويكون إيمانه ضعيفاً يطاوع النفس الأمارة بالسوء ويخسر الحسنات المضاعفة التي تكون في رمضان شهر الله والله هو الذي يجزي به وطبعاً جزاء رب العالمين يختلف تماماً عن جزاء البشر لأنه أكرم الأكرمين.
وفي اعتقادي أن الذي يحرم من الخيرات ومضاعفة الحسنات يكون محروماً من كل خير في رمضان وفي غيره، ورمضان مناسبة عظيمة ولابد لكل مسلم عاقل أن يستفيد منها.. ولا يضيع الوقت الذي يمر مر السحاب بدون أن يستغله ويستفيد من الحسنات- البعض يقول مليت من النوم وأريد أن أشاهد التلفزيون وآخر يقول أقضي الوقت هنا وهناك.
حتي قبل وقت الإفطار أنا أقول كلكم مخطئون- لماذا يكون الوقت الذي تجد نفسك فيه عندك مساحة وقت لماذا لا تستغله في قراءة القرآن كتاب الله أو بعض من الركعات التي تقرب إلي الله أو تسبح وتكبره أرجو من الله أن نكون من المغفور لهم في رمضان ومن عتقائه.