جوز الهند يقوم بغسل الكلى والمسالك البولية
أفاد باحثون بأن جوز الهند يعالج مرض الكلى وذلك لأن الماء الذي يشربه الشخص من جوز الهند يقوم بغسل الكلية والمسالك البولية، وهو أيضاً علاج لمرض الربو، كما أن القشر الداخلي والذي يسمى "بالنارجيل" يستفاد منه بعد تفتيته في وصفات الطبيخ وفي صنع الحلويات أو وضعه عليها وأنواع الشوكولاته وغيرها.
أما عن زيت جوز الهند فهو مرطب للجلد، وملطف للشعر، ومضاد لقشرة الرأس، ومفيد في أغراض الطهى، حيث أن تركيبته الكيميائية لا تتحول إلى سلسلة من الأحماض الدهنية حتى عند التعرض لدرجات الحرارة العالية بخلاف باقى الزيوت الأخرى "زيوت الخضراوات".
ويساعد زيت جوز الهند في إنقاص الوزن بشكل طبيعى دون اللجوء إلى اتباع نظام غذائى خاص، كما أنه مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمى مثل داء كرون والتهاب القولون، ومضاد لطفيليات الأمعاء، ومنشط لعملية التمثيل الغذائى عند مرضى الغدة الدرقية ويرفع من معدل درجات حرارة الجسم.
جوز الهند يعالج التهاب الشعب الهوائية
أفاد باحثون بأن جوز الهند يعالج الكحة والتهاب الشعب الهوائية، كما أنه يحمي الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن ويزيل أوجاع الظهر والورك والبواسير ويدر الدم.
وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية، كما أن الزيت يستخدم ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح، كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان، وفي الهند يستخدم زيته لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب.
ويرى علماء التغذية أنه سيكون الجيل القادم من مشروبات الطاقة، ولكن هذه المرة سيكون مشروباً طبيعياً ولا توجد آثار جانبية لجوز الهند، ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت بعيداً عن الضوء وفي وعاء محكم الإغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 درجة مئوية.
ماء جوز الهند يمد جسمك بالطاقة
أكد خبراء التغذية أن الماء الموجود داخل ثمرة جوز الهند، يعتبر مشروب طبيعي يمد جسدك بالطاقة.
ويتفوق ماء جوز الهند علي اللبن كامل الدسم في قيمته الغذائية، حيث نسبة دهون أقل وخال تماماً من الكوليسترول، لأنه خلاصة نقاء الطبيعة، بالإضافة إلى أنه يحتوي علي كميات متوازنة من السكريات الطبيعية والأملاح والفيتامينات مما يجعله قادرًا علي طرد التعب والإرهاق من جسمك ومدك بالطاقة والنشاط، حتى أن علماء التغذية يرون أنه سيكون الجيل القادم من مشروبات الطاقة، ولكن هذه المرة سيكون مشروبا طبيعيا.
جوز الهند يعالج سرطان البروستاتا
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن نظاما غذائيا يستند تناول جوز الهند تبين أنه حيويا بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأوضحت الدراسة أن زيوت اوميجا-3 الموجودة في جوز الهند يمكن أن تؤخر ظهور الأورام السرطانية أو أن تحد من عددها.
واجرى الباحثون دراستهم على فئران تمت تغذيتها منذ الولادة بمواد غنية جدا بزيوت اوميجا-3، وبلغ معدل فرص بقائها على قيد الحياة 60% مقابل 10% لمجموعة اخرى تمت تغذيتها بمنتجات لا تتضمن سوى كميات ضئيلة من هذه الزيوت.
وفي المقابل فان كل الفئران في مجموعة ثالثة تمت تغذيتها بمواد غنية بزيوت اوميجا-6 الموجودة خصوصا في بعض الزيوت النباتية، قد نفقت.