الزبيب يساعدك على علاج الضغط
أفاد باحثون بأن الزبيب يقي من أمراض القلب مما يساعد بالتالي في علاج الضغط, كما أنه يخلص الجسم من السموم, ويفيد في علاج الروماتيزم وأمراض الكبد والمرارة, وفي مقاومة الميكروبات والفيروسات.
ويحتوي الزبيب علي فيتامين "سي" ومجموعة بيوفلافينويد المضادة للأكسدة والتي تساعد علي الوقاية من العديد من الأمراض, كما أنه يحتوي علي الفوسفور ويعتبر مصدراً هاماً للبوتاسيوم, والكالسيوم, والمغنسيوم, والحديد, والنحاس.
وأوضح الباحثون أن الزبيب يحتوي أيضاً علي نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن, لذا ينصح المسنون والمرضي في دور النقاهة من تناوله لسهولة هضمه، كما أنه يعطي الجسم طاقة حرارية ولذلك فهو مفيد للرياضيين, ومن يتطلب عملهم مجهوداً شاقاً, ومن يمارسون رياضة المشي.
ويساعد الزبيب في علاج السعال الجاف، ولكن نظراً لإحتواء الزبيب علي نسبة عالية من السكر, فيحذر الأطباء مرضي السكر من تناوله, فهو مصدر سريع لسكر الدم مما يتعارض مع علاج المرض.
الزبيب يقى من غيبوبة السكري
أكدت خبراء التغذية أن الزبيب أكثر فاعلية لمرضى السكري باعتباره غنى بسكر الفركتوز في حدود 30-50 جرام يوميا لتفادى حالات الغيبوبة والإغماء المفاجىء.
وكانت دراسة مماثلة قد أكدت أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة الفلافونوويد، مضيفة أن مادة الفلافونوويد تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
وقام رئيس فريق البحث البروفيسور باريس دندونا من جامعة بفالو بتجربة شملت 32 مشاركا يعانون من التوتر المعروف لدى مرضى السكري وقسمهم على أربعة أجزاء بحيث تناولوا ما يعادل 300 كيلو كالوري من السكر تحت أشكال مختلفة مثل الجلوكوز والفروكتوز وعصير البرتقال والماء المخلوط بالسكارين.
وبعد أخذ عينات من دم المشاركين في التجربة، لاحظ دندونا تزايدا في نسبة التوتر لدى من تناولوا الجلوكوز، "فيما لم تتم ملاحظة أي علامة لوجود التوتر لدى من تناولوا عصير البرتقال رغم أنهم احتسوا نفس الكمية من السكر."
الزبيب يقاوم تسوس الأسنان
كشفت نتائج دراسة أمريكية جديدة أن الزبيب يحتوي على مركبات تقاوم بكتيريا الفم التي تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وأثبتت التحليلات المعملية التي أجراها باحثون بجامعة إلينوي بشيكاغو، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتوي عليها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.
وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل–2–فورفورال، وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.
ويمنع حمض أوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها، وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان.