أكدت دراسة حديثة أن سياسة منع التدخين في بعض الأماكن العامة قد بدأت تعطي
النتائج المرجوة من حيث انخفاض عدد المدخنين، وتقليل مخاطر تعرض غير المدخنين
لأضراره حين التواجد مع مدخنين في مكان مغلق .. ولعل أهم النتائج المتحققة تكمن
في انخفاض معدل الاصابة بأمراض القلب بسبب التدخين .
وقال تقرير أصدرته المنظمة العالمية لأبحاث السرطان نشرته مجلة لانسيت الطبية
المتخصصة في عددها لشهر يوليو الجاري، ان منع التدخين في بعض الأماكن العامة
كالمطاعم والنوادي وأماكن اللهو الأخرى لم يسبب لهذه الأماكن أي أضرار ولم يقلل
من الأرباح المتحققة فيها . وأورد التقرير الحقائق والشواهد التالية :
تنفيذ سياسة منع التدخين قلل بنسبة ملحوظة مخاطر تعرض غير المدخنين لآثار
التدخين من طرف ثان .
منع التدخين في أماكن العمل ساعد بنسبة كبيرة على تقليل عدد السجائر التي
يدخنها المدخنون أنفسهم .
منع التدخين في أماكن العمل أدى الى انخفاض حالات تعرض العاملين لمشكلات
في التنفس .
منع التدخين في البارات والحانات والنوادي لم يلحق أي ضرر بالعمل .
اتباع المدخنين سياسة منع التدخين في المنازل، ساهم في حماية غير المدخنين،
خاصة الأطفال من مخاطر التواجد في أماكن موبوءة بالدخان وسمومه
منع التدخين في أماكن العمل ساهم في خفض عدد المدخنين الذين تجد نسبة كبيرة
منهم مشقة في الانتقال الى مكان يُسمح فيه بالتدخين .
منع التدخين ساهم في خفض كمية الدخان المستهلك .
أثبتت الدراسات أن منع التدخين في العديد من الأماكن أدى الى تقليل نسبة الاصابة
بأمراض القلب الناجمة عن التدخين .
ولفتت المنظمة الأنظار إلى ان حملات مكافحة التدخين تتركز في الدول الغنية فقط في
حين ان مخاطر التدخين تزداد بصورة رهيبة في الدول الفقيرة.