معجزة "الساعة" يحفظ القرآن باللغة العربية والإنجليزية

معجزة "الساعة" يحفظ القرآن باللغة العربية والإنجليزية




هو الطفل الصغير محمد عبده عمارة ابن محافظة الدقهلية , لم يتعد عمره الثانية عشر في الصف الثاني الإعدادي , استطاع بقدرته الذاتية حفظ القرآن الكريم باللغتين العربية والإنجليزية , وتفسيره وهو في عامه الثامن , مع حفظ أرقام الآيات والمتشابهات , وترجمة معاني قصار الصور إلى اللغة الإنجليزية يصعد منابر المساجد , ويلقى خطب على المصلين , يحتشد حوله الآلاف ليستمعوا إليه , كما أصبح له لقاءات منتظمة في الجمعية الشرعية الرئيسية بمدينة المنصورة , وبالرغم من ذلك لا يجد الاهتمام الكافي من قبل الدولة لموهبته، وقدراته .



هذه هي قصة الطفل محمد عبده عمارة رصدها لنا برنامج لقاء الأسبوع أمس السبت 9/8/2008 على" قناة الساعة "البرنامج تقديم الصحفي- مصطفى بكري .
قال الطفل أن الأهمية الأساسية في حفظ القرآن ليست في قراءته, بل في فهمه وتطبيقه, مما فيه من إعجاز يمكن تطبيقه على كل ظروف الحياة الحالية , وإن البداية جاءت عندما بدأ والده في قراءة القرآن له بانتظام حتى حفظه , وبعد ذلك الاعتماد على الشيوخ وتسميعه لهم "نظرا لمرض والده" , وقد كان محمد حريصا جدا على حفظ القرآن حتى لو أخذ منه العديد من السنوات ,فهو لايزال سنه صغير، وقد طلب والد محمد من العلماء الكبار تبنى موهبة ولده محمد


الجدير بالذكر أن محمد لا يكتفي فقط بحفظ القرآن الكريم باللغتين العربية، والإنجليزية , بل يقوم بإلقاء الخطب والندوات في المساجد، وهو يعد خطيبا بارعا يعتلى المنبر ويلقى الخطب, والأحاديث , ويستمع إليه جميع أهالى المحافظة .

وأما الدكتور عبد المحسن – أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية – جامعة الأزهر بالمنصورة , رأى أن الطفل محمد ظاهرة , وقلما نعثر على ظاهرة مثله , ويعد خير دليل على علمنا بأن لله أسرار في هذا الوجود .

وعندما نأتى بآية من كتاب الله ونسأله في أي سورة فيعرفها بسهولة , ويعرف رقمها أيضا , وهذا يعد لونا من الإعجاز.

مشكور للموضوع الله يحفظه

شكرا لمرورك اسيره